حبيبتى ..
يا أملاً أعيش له.. يا نجمة السماء ..
تقبلى احترامى..
وخالص الوفاء..
وبعد ..
فأنا لم أشعر أننا أسطورة .
ولم أكن ذات يوم طيراً من الطيور ..
وأنت يا وحيدتى ..
لست كما توهمت عصفورة ..!!
لأننا لو كنا طائرين ..
لو كنا عصفورين ..
لما عشنا –كما نعيش- مشاكل البشر ..
لو كنا طائرين ..
لكنا ائتلفنا عند التقاء النظر..
جسماً واحداً ..
لكنت قد جمعت من حشاش الأرض..
القش والأوراق ومستلفظ الطعام .
وجئت ملآنة الخاطر ..
تغازليننى.. وتنشدين
اهدنى بذرة الحياة..
فانا أشعر بالحنين.. لأن يكون بيننا وليد !!"
لكننا يا وحيدتى بشر ..
لكى نعيش ونشعر بالوجود ..
لابد أن نعقد الحياة ..!!
وأن نرى رءوسنا تناطح القمر ..
وحينما نحس بالعجز يسقى عمرنا القصير ..
ندعى أننا بشر؟؟
وختامًا..
تقبلى تحيتى ..
ومطلبًا يعادل حبنا الكبير ..
مع الشروق ..
كل يوم ترقبى..
لعل ذات يوم تكون عودتى ..
وإن أبطأت فى المجئ .
وأحسست ضيق الانتظار..
لا تيأسى ..
فقد أجئ بعد مغرب النهار ..
وخلفى ..
ألف ناقة تحمل الذهب..