تعتبر الاختبارات ضرورة تربوية لا يستغنى عنها أى فرد كبيراً كان أو صغيراً والحياة كلها عبارة عن اختبارات بدءًا من اختبار قدرة الإنسان لنفسه على الطاعات وترك الشهوات، مروراً باختبارات إنجاز الأعمال بدقة وسرعة وإتقان، والاختبارات مكون أساسى من حياتنا ولا تستقيم العملية التعليمية إلا من خلالها وبدون الاختبارات لا تثبت المعلومة، وعملية الاختبارات يطلق عليها مرحلة التقييم فى الإدارة بشتى أنواعها.
وتعد الاختبارات من أهم المراحل فى حياة الطالب؛ لأنها تجعله يسترجع معلوماته ويوظفها، وهو ما يساعده على تدارك ما قد يكون سقط منه من معلومات أثناء عملية التعلم، ونظراً لأهمية فترة الاختبارات فإن معظم الطلاب يتأثرون بها نفسياً وسلوكياً واجتماعياً وهو ما يتطلب منا كمربين وأولياء أمور أن نفهم سيكلوجية الطالب خلال الاختبارات ونراعيها ونفهم خصائصها، ونساعد أبناءنا على عدم القلق الزائد منها وتدريبهم على نماذج مشابهة لها بما يخفف عنهم قلق الاختبارات.
إن الاختبارات مرحلة عادية من مراحل الحياة؛ فحياة الإنسان كلها اختبارات من المهد إلى اللحد والمواقف الحياتية التى يتعرض لها كل فرد هى اختبار لما تعلمه فى حياته، وهو ما يجعلنا نعتبرها دائماً ضرورة حياتية وتربوية.