استيقظت من النوم فزعا، أنظر حولى، الظلام حالك، لا أرى أى شىء فى الحجرة، حاولت أن أتذكر أين أنا؟ لم أستطع، لكن الطامة الكبرى أننى لا أعرف من أنا؟ هل يعقل أننى نسيت نفسى؟.
لم تسعفنى ذاكرتى باسمى لكنها رددت اسمك حبيبتى، هل اسمك توغل فى ذاكرتى وأصبح مثل فيروس الحاسوب قد مسح كل شىء، لم أقترب من إضاءة الحجرة خوفا من رؤية وجهى الذى لا أظن أننى سأتذكره، رجعت للنوم لأستعيد منكِ ذاكرتى، لأعرف من أنا؟.