محمود حمدون يكتب: المستمع الحكيم

دخل ملقيا بالتحية بصوت خافت مضطرب ولسان متلعثم وخطوات متثاقلة، ودون أن ينتظر ردا أو إجابة من المستمع، طلب منه مشورة ونصحا لحالة يمر بها، ثم استرسل فى حديث طويل حتى غفا المستمع وراح فى سبات عميق، أفاق منه على سؤال طرحه السائل بدهشة ممزوجة بحيرة: والآن ما رأيكم فيما قلت؟ أسألكم النصح والمشورة؟!. قال المستمع بحديث يقطر حكمة: أرى أنك تبالغ فى قلقك، وثق أن الأيام تحمل لك خيرا كثيرا قادما . غمرت السعادة السائل وتهلل وجهه بالبشارة وخرج من عنده وكأن الدنيا قد أقبلت عليه بعد جدب.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;