يوسف مؤمن سيد صار أقرانه من الأطفال الذين فى عمره فى الصف الرابع الابتدائى، إلا أن إصابته بضمور فى المخ، جعلته فى حالة عجز عن الكلام والحركة أو حتى الجلوس قعودا، الأمر الذى فرض عليه أن يكون حبيساً لسرير المرض.
تروى والدة مؤمن لـ "انفراد" قصة معاناته مع المرض، وتقول :"كل أملى أنا ووالده أن نرى ولدنا يمشى على قدميه".
وناشدت والدة مؤمن، وهى أم لـ 5 أبناء، منهم 2 فى التعليم، وزوجها موظف حكومى بسيط، وتسكن فى شقة بالإيجار مقابل 500 جنيهاً شهرياً، أصحاب الخير والقلوب الرحيمة، بمساعدتها فى علاج ابنها.
"إحنا بنموت جنبه لما بتحصله نوبات تشنج الصرعى"، هكذا لخصنت والدة مؤمن معاناة أسرته مع مرضه، باعثة برسالة استغاثة للمسؤولين :" ارجوكم انظروا الينا بعين الرحمة نفسي اشوفة يقف علي رجلية قبل ما اموت واسيبة لا حول لة ولا قوة هل مش من حقنا العلاج في بلدنا ولا اقعد انا وابني ننتظر قضاء الله فهل من مجيب".
والدة مؤمن، أيضاً تطالب بعلاجها، لا سيما أنها تعانى من السمنة المفرطة، إذ يبلغ وزنها 200 كيلو جرام، وتحتاج لإجراء عملية تخسيس.