اتصلت به تحييه على قصته الأخيرة قالت له : كم أنت مبدع . ويزداد إبداعك كل يوم .
قال لها حاجتى إليكِ أكبر من حاجتى إلى الإبداع، فقالت له : حبيبى أن حرمانك منى واشتياقك الدائم هما سبب إبداعك الجميل، وكما قيل كل كلمات الحب الرقيقة ومشاعر اللهفة والشوق يكمن خلفها قلب حُرم من حبه العظيم، قلبُ يموت كل يوم مئات المرات .
عندما سمع حبيبها هذا الوصف لحالته . قام فى الصباح الباكر وذهب أمام منزلها محملا بكل كلمة كتبها، وكل قصة تم نشرها له، وكل مسودات أعماله السابقة والقادمة، قام بوضعها أمام منزل حبيبته ثم اتصل بها وقال هذا كل ما أبدعت فى بعدكِ، سأحرقه الآن، وأريدك أنت لا الإبداع . ثم أشعل النيران فى أعماله كلها . نظرت حبيبته وضحكت وقالت له : إبداعك أصبح بين يدى كل العاشقين، فلا ضير مما فعلت، عاد العاشق إلى مكتبه حزينا وأمسك الورقة والقلم وكتب قصته الجديدة، قصة فقات كل ما كتب إبداعا ووسمها : إبداع يحترق يقول فيها : اتصلت به تحييه على قصته الأخيرة قالت له : كم أنت مبدع ........