حاولت وما زالت تحاول أن تجعله ينساها، يسير فى درب حياته الحالية يبحث عن نفسه، عن حبه لذاته، سألته مرارا : لماذا أنت متمسكا بحبك لى ؟، وقد انتهى وقته وتفرقت بنا الطرق ؟، لماذا تسجن نفسك فى هذا الحيز من الزمن الماضى ؟، لماذا لا تتحرر منى ؟، لو تحررت حلقت فى سماء الحاضر، دعك منى، وابحث عن ذاتك . قال لها ومن قال لك إنى لا أبحث عن ذاتى، أنا أبحث عنكِ حتى أجد ذاتى التى ضاعت بضياعك منى، عندما أبحث عنكِ أبحث عن ماض كنت فيه الأسعد والأقوى والأكثر نجاحا، بك كان يتحقق نجاحى وسعادتى، بكِ كنت أعيش، ثم قال لها والدمع يغلبه : حبيبيتى عندما أبحث عنكِ أبحث عن حياتى التى انتهت، أنا أحب ذاتى أكثر مما تظنين لذلك أبحث عنها فلا أجدها إلا معكِ لذلك أبحث عنك أنتِ.