سنعود إلى يوم افترقنا
ونرسم البسمة على رمل الطريق
ليت الأمانى تُغيّر
ما لم يغيّرهُ الزمن العتيق
ونحومُ فى قلبِ السماء
كطيرٍ يبحثُ عن رحيق
سنعودُ إلى يوم افترقنا
ليفوح بنا عَبَق الربيع
ونُبدّل ملامِحُنا الحزينة
ونوارى طيّات السنين
وتعودُ لنا لغة العيونِ
كما لغةِ المُحبةِ للحبيب
وفؤادنا يملأه ُ الصبابة
وأنفاسنا تعلوها الشهيق
سنعود إلى يوم ٍنرتوى بحكاياتٍ
كما يرتوى الظمآنُ من ماءِ الوريد
ونسابقُ النهر الجارى
ونداوى القلبَ الجريح
فلم يعد للحزنِ مكانٌ
لم يعد لليأسِ صديق
لم يعد للشوق ِ زمانٌ
لم يعد الدمع يليق
ان كنتَ انتَ النهر الجارى
فأنا لا زلتُ
الغريق