ياسمينتى
مالت على ظلّى
مالَ الفؤادُ بِميلها
وابتهج
شغوفه لماءِ المطرِ
منه ترتوي
تروى به ظمأ الوريد
فانتثر،
ربيعٌ يحلو النسيم بهِ
كسى الدنيا بياضاً
وافترش
ملهمتى هي
بها تتهاوى حروف شِعري
ويحَ شِعري،
كم تغنّى بها
وارتجل
يا لِعطرك كم فاحت منه
ذكرياتي،
يا ملاذٌ غذّى قلبي،
وامتلك
لمّاحةٌ يشدو السنونو
لرحيقها فتمايلت
حتى انحنت
كم صفّق لها السنونو
وافتخر
ياسمينتي
همست فى قلبي
زالَ همى بهمسها
وارتحل