للأسبوع الثالث.. المواطنون يتواصلون مع الحكومة من خلال "رسالة إلى مسؤول"

للأسبوع الثالث على التوالى تفاعل قراء خدمة "صحافة المواطن" مع مبادرة "رسالة إلى مسؤول" وتواصلوا من خلالها عن طريق رسائلهم مع وزراء الحكومة، وفى هذا الأسبوع تلقى وزير الخارجية أول رسالة له من أحد المواطنين فى الجالية المصرية بعمان، كما دخل وزير التنمية المحلية بؤرة اهتمام القراء، وسجل وزراء الصحة والكهرباء والداخلية حضورهم المعتاد. رسائل إلى وزيرة التنمية المحلية حظى وزير التنمية المحلية هذا الأسبوع بقدر كبير من الرسائل على خلفية شكاوى المواطنين من تردى الخدمات فى محافظاتهم وتهالك البنى التحتية فى أغلب القرى والعزب والنجوع والأحياء بأنحاء الجمهورية، تلك التى لا تمتد إليها يد التحديث التى تطال العاصمة والمدن الكبرى بالمحافظات. فقد استغاث أهالى قرية الجعافرة التابعة لمركز ميت سلسيل فى محافظة الدقهلية من الوحل والطين الموجودين فى مدخل القرية من الجهة الشرقية. وقال أيمن عبد العال عيسى أحد أهالى القرية: "الطريق الوحيد لهذه القرية لربط مركز ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية والمسافرين لمحافظة الشرقية ومحافظة الإسماعلية والقاهرة، غير ممهد للسير عليه ويقع بسببه العديد من الحوادث". وناشد القارئ وزير التنمية المحلية ومحافظ الدقهلية بسرعة إنقاذ أهالى القرية والقرى المجاورة، وإنقاذ أرواح المواطنين من الحوادث اليومية. كذلك رسل أهالى قرية ميت العامل بمحافظة الدقهلية، شكوى من تراكم القمامة أمام مدرسة عمرو بن العاص الابتدائية، مؤكدين توجية العديد من النداءات إلى المسئولين دون أدنى استجابة. وطالب محمود سمير أحد الأهالى عبر رسالته إلى خدمة "صحافة المواطن"، بضرورة بسرعة تدخل المسئولين لحل الأزمة وإزالة القمامة وتوفير صناديق لجمعها، حتى لا تتسبب فى نقل الأمراض المعدية إلى المواطنين وتلاميذ المدرسة أثناء مرورهم بالشارع. أيضا اشتكى القارئ خالد زكى، من تراكم مخلفات البناء على جانبى طريق الخدمة بالدائرى عند أكاديمية الشرطة، وفى الاتجاه إلى مخرج طريق العين السخنة، ما يؤدى إلى زيادة معدل الحوادث. وأرسل القارئ شكوى لـ"صحافة المواطن" أوضح فيها أن مخلفات البناء أغلقت الحارة المجاورة للطريق، ما يعرض السيارات لخطر داهم. وطالب القارئ برفع هذه المخلفات ومراقبة الطريق، حتى لا تلقى سيارات النقل الثقيل مخلفات البناء به. فى السياق اشتكى الأهالى بقرية بنى يحيى شرق والتى تقع بمركز القوصية شرق ترعة الإبراهيمية، محافظة أسيوط، من الإهمال وسوء المرافق الأساسية الموجودة بالقرية. وأرسل القارئ إبراهيم محمد رسالة إلى "صحافة المواطن" اشتكى فيها من سوء المرافق العامة الموجودة بالقرية، مؤكدا أن أهم مشكلة تواجه أهالى القرية هى عدم وجود مدارس كافية بالقرية. وتابع القارئ أن القرية لا يوجد بها سوى مدرسة واحدة لتعليم الابتدائى، ويتم استغلالها فترة مسائية لكى تسع جميع أبناء القرية، وهى عبارة عن منزل قديم بالإيجار تم ترميمه أكثر من مرة، ويمكن سقوطه فوق التلاميذ فى أى لحظة. وأضاف القارئ أن تلاميذ المرحلة الإعدادية والثانوية يذهبون إلى مدرسة غرب الترعة الإبراهيمية عبر مراكب قديمة يتم استخدامها كمعديات، حيث لا يوجد كوبرى مشاة بالقرية، مما يهدد الطلاب بخطر الغرق يوميا، ثم يعبر التلاميذ بعد ذلك أيضا خط السكة الحديدية والخط السريع للسيارات مما يعرضهم لخطر الموت كل يوم. وأوضح القارئ أن الأهالى قاموا منذ سنتين بالتبرع بقطعة أرض لبناء مدرسة عليها، وتم أخذ الموافقة منذ شهر مايو الماضى ولكن لم يتم البدء فى بناء المدرسة حتى الآن. رسالة وحيدة إلى وزير الخارجية دخل وزير الخارجية هذا الأسبوع دائرة رسائل المواطنين عبر خدمة "رسالة إلى مسؤول" ولم يتلق سوى رسالة وحيدة بعث بها القارئ أحمد عبد الرحمن، من الجالية المصرية العاملة بسلطنة عمان، الذى اشتكى من وقف استبدال رخصة القيادة المصرية بمثيلتها العمانية منذ عام 2014. وأرسل القارئ رسالة لـ"صحافة المواطن"، أوضح فيها وقف تبديل رخصة القيادة المصرية بنظيرتها العمانية، بالرغم من السماح لباقى الجنسيات باستبدال الرخصة بسهولة. وتابع القارئ، أنه فى حال رفض الاستبدال يتعين على السائقين الخضوع لاختبارات القيادة من جديد ودفع التكاليف التى تصل إلى 1000 ريال، مؤكدا أنه تم التواصل مع السفارة المصرية بعمان، وكان الرد بأنه جار التنسيق مع السلطات العمانية دون وجود استجابة فعلية. رسالة إلى وزيرة التضامن الاجتماعى هذا الأسبوع لم يرسل المواطنون سوى عدد محدود من الرسائل للدكتورة غادة والى، فقد طالبها القارئ علاء سعيد عبد العزيز، الذى يبلغ من العمر 30 عاما، والحاصل على "دبلوم صنايع" قسم كهرباء، من قرية "طه شبرا" بمدينة قويسنا التابعة لمحافظة المنوفية، بتوفير فرصة عمل له ضمن نسبة الـ5% لتساعده على تحمل نفقاته. وأرسل القارئ رسالة لـ"صحافة المواطن" أوضح بها أنه متزوج ولديه ولد وبنت، ومصاب بمرض فى القلب، حيث قام بإجراء عملية جراحية لتغيير صمام فى القلب. وتابع القارئ فى رسالته، أنه حصل على شهادة تأهيل من وزارة التضامن الاجتماعى بأحقيته فى الحصول على وظيفة ضمن نسبة الـ5%. رسائل إلى وزير الكهرباء ولأن المصريين مواطنين إيجابيين فقد اهتموا كذلك بإرسال رسائل إلى وزير الكهرباء الطاقة، مطالبين إياه بضرروة ترشيد الاستهلاك الحكومى للكهرباء، ورصد القارئ علاء رمضان، إضاءة أعمدة الكهرباء نهارًا بشارع سيجال المتفرع من شارع الأربعين بمنطقة جسر السويس. وطالب القارئ فى رسالته إلى خدمة "صحافة المواطن" بضرورة الصيانة المستمرة لأعمدة الكهرباء، ومنع إضاءتها نهارًا، وذلك ترشيدًا للطاقة. فى السياق رصد القارئ، أشرف عبد العزيز جودة، أعمدة إنارة مضاءة نهارا بمنطقة كبريت الموجودة فى حى الجناين التابع لمحافظة السويس. وطالب القارئ فى رسالته إلى خدمة "صحافة المواطن" المسؤولين بالتدخل الفورى وإطفاء الأنوار ترشيدا للاستهلاك الحكومى منها وضرب القدوة والمثال للمواطنين. ومن الغردقة أرسل أهالى حى الزهور بمنطقة الأحياء، التابعة لمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، عددا من الشكاوى من عدم وجود محصل كهرباء أو قارئ للعدادات الكهربائية، ما يضطر الأهالى للذهاب شهريا إلى مقر فرع الإدارة التابع لها المنطقة للحصول على الفواتير. وأرسل القارئ رامى رجب شكوى لـ"صحافة المواطن" كتب فيها: "أنا موظف وأضطر لأخذ إجازة من عملى شهريا للذهاب إلى فرع إدارة شركة الكهرباء، لإبلاغهم بقراءة العداد الشهرية ودفع فواتير الكهرباء". وتابع القارئ فى رسالته، أنه عندما يذهب إلى الغردقة لدفع قيمة الفاتورة لا يجد المحصل التابع للمنطقة فى معظم الأوقات. رسائل إلى وزير الصحة تعد وزارة الصحة واحدة من أهم الوزارات الخدمية التى تتصل بها حاجات الناس بشكل يومى لا غنى عنه، ولذلك كان لوزير الصحة نصيب وافر من رسائل المواطنين الذين طالبوه بتحسين الخدمة الصحية فى مستشفيات البلاد. فقد ناشد المواطن يوسف محمد، وزارة الصحة والتأمين الصحى علاج نجله "على" على نفقة الدولة، وذلك لعدم قدرته على تحمل مصاريف العلاج اللازمة له، حيث يعانى من نزيف متكرر على الرئة، وقىء دموى مستمر جراء ذلك. وأرسل القارئ صوراً للتقارير الطبية عبر رسالته إلى خدمة "صحافة المواطن"، مؤكداً أن الطفل يحتاج إلى المتابعة المستمرة بالمستشفى الجامعى للأطفال بالمنصورة، حيث يعانى من نزيف بالرئة وأنيميا شديدة بسببه وسبق أن تم حجزه بالمستشفى. وطالب القارئ بالموافقة على علاجه بمستشفى الأطفال الجامعى على نفقة التأمين الصحى أو قبوله للعلاج بوحدات الهيئة. أما المواطن "مسعد إبراهيم على"، المقيم فى محافظة الغربية، فيعانى من عيوب خلقية فى العمود الفقرى، أدت إلى شلل كامل فى الطرف السفلى الأيمن والأيسر، ما يجعله غير قادر على الحركة، والعمل. وقال القارئ حسين أبو شنب أحد الجيران عبر رسالته إلى خدمة "صحافة المواطن": "يحتاج مسعد إلى حوالى 1000 جنيه شهرياً للعلاج، وقامت الشئون الاجتماعية بتخصيص مبلغ 300 جنيه فقط فى الشهر، مما يجعله غير قادر على المعيشة والحياة الكريمة". وطالبت أسرة المواطن مسعد إبراهيم المسئولين بوزارة الصحة بضرورة توفير مرتبة هوائية وعلاجه أو زيادة دخله الشهرى من الشئون الاجتماعية، حيث إنه غير قادر على العلاج نهائيا فى ظل ارتفاع أسعار الدواء. أيضا طالب القارئ على كامل زايد، البالغ من العمر 36 عاما، وأحد أهالى قرية بابل بمركز تلا التابع لمحافظة المنوفية، بمساعدته فى علاجه، نظرا لإصابته بضمور عضلات بالأطراف الأربعة. وأرسل القارئ شكوى لـ"صحافة المواطن" كتب فيها، أنه حاصل على دبلوم صناعى، ومرضه جعله غير قادر على العمل، وليس له مصدر دخل ثابت. رسائل إلى وزير الرى بموازاة ذلك اشتكى عدد كبير من المواطنين من تفشى ظاهرة غرق شوارعهم فى مياه الصرف الصحى. ويعانى أهالى المرج الجديدة، من غرق الشوارع بمياه الصرف الصحى، بسبب وجود مشكلة بماسورة الصرف بشارع "محطة المياه". وأرسل القارئ عبد العزيز حسن شكوى لصحافة المواطن طالب فيها المسئولين بضرورة اتخاذ اللازم والسيطرة على مشكلة مياه الصرف الصحى بالمنطقة. وتابع القارئ فى رسالته أن السبب الرئيسى هو وجود مشكلة بماسورة مياه بشارع "محطة المياه"، مؤكدا أن الحى قام بإرسال سيارة لشفط المياه، ولكن لم يحدث فارق. وأضاف القارئ أن مياه الصرف تراكمت بشوارع المرج الجديدة بأكملها حتى الموقف والطريق الدائرى، موضحا أن المياه تسببت فى حدوث هبوط أرضى بشارع محطة المياه. واشتكى أهالى الإسكان الاجتماعى فى مدينة السلام بالقاهرة، من طفح مياه المجارى منذ شهر تقريباً، وانتشار الكلاب الضالة، مؤكدين توجيه العديد من الشكاوى إلى صندوق التمويل العقارى ووزارة الإسكان ولكن دون أدنى استجابة. وأكد الأهالى عبر شكواهم قولهم: "نعانى من طفح بمياه المجارى فى العديد من العمارات منذ شهر تقريبا، ووجهنا العديد من الشكاوى إلى المسئولين ولكن دون أدنى رد". وأرسل أحد الأهالى صوراً لطفح مياه المجارى فى الشوارع، مؤكداً على ضرورة معالجتها لحفاظ عليها وتمتعها بنفس مستوى الخدمات فى الإسكان الاجتماعى فى المدن الأخرى، وذلك لتوفير بيئة صالحة للحياة. كذلك يعانى أهالى عزبة هارون التابعة لمركز فرشوط بقنا، من رشح للمياه الجوفية والمجارى على جدران المنازل، مطالبين بضرورة إمداد الصرف الصحى إلى القرية. وأضاف الأهالى عبر شكواهم: "أدى ارتفاع منسوب المياه فى ترعة الخور الحليمى وانسدادها بسبب تراكم المخلفات أسفل كوبرى أحمد يونس، إلى نشوع المياه فى العديد من منازل القرية". وقال فيصل سليم أحد الأهالى عبر رسالته إلى خدمة انفراد: " تهدد المياه الجوفية والمجارى منازلنا بالانهيار التام، وتوجهنا بالعديد من الشكاوى إلى المحافظة والحى، ولكن لا حياة لما تنادى". رسائل إلى وزير الداخلية إلى جانب تلك المشكلات تكررت مشكلة السيارات المخالفة التى تتجول فى شوارع الجمهورية من دون لوحات معدنية أو بلوحات معدنية مطموسة، أو حتى بزجاج معتم ومن ذلك رصد القارئ "مجدى حسن" سيارة بلوحات معدنية أرقامها مطموسة، وزجاج معتم أسود "فاميه" على نوافد السيارة، بطريق الحرية بمحافظة الإسكندرية. وقال القارئ، فى رسالته لخدمة "صحافة المواطن"، إن هذا النوع من المخالفات أصبح منتشرًا فى كل شوارع مصر، مناشدًا المسئولين بوزارة الداخلية التصدى لمثل تلك المخالفات. كذلك رصد القارئ أحمد هلال عثمان محفوظ، سيارة بدون لوحات معدنية وزجاج "فاميه" أسود، تسير بشارع فيصل فى محافظة الجيزة. وقال القارئ، فى رسالته لخدمة "صحافة المواطن"، إن هذا النوع من المخالفات أصبح منتشرًا فى كل شوارع مصر، مناشدًا المسئولين بوزارة الداخلية التصدى لمثل تلك المخالفات. أخيرا رصد أحد القراء طمس لوحة أرقام إحدى السيارات الملاكى، أثناء سيرها فى منطقة مصر الجديدة، مطالباً بالتصدى للمخالفين وزيادة الرقابة من رجال المرور. وأرسل القارئ صورة للسيارة، عبر رسالته إلى خدمة "صحافة المواطن": قائلاً: "هذه السيارة وجدتها اليوم بمصر الجديدة والغريب أنها مرت من كمين مرورى بكل سلام وبدون أى اعتراض من جانب الشرطة الموجودة فى المكان". شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتسآب انفراد" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى [email protected]، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.