• طباعة الكتب تعطى لجهات خاصة مثل الجهات التى تنتج الملخصات .
جميعنا نعلم أن الملخصات تنزل فى أنحاء الجمهورية قبل بدء الدراسة . أما الكتب المدرسية قد
تتأخر أحيانا . ويستطيع الطالب حجز أو شراء أى كتب من المكتبات الخاصة. لأن
تحصيل رسوم الكتب ضعيف فى مختلف المدارس أن لم يكن منعدما . أما إعطائها
لجهات خاصة فلن يكلف الدولة شيئا ، من يريد أن يشترى فليشترى و من لا يريد
فهذا راجع له . ومن الممكن أن تحصل الوزارة على جنيه واحد أو اثنان عن كل
كتاب . مثلا لو سعر الكتاب عشرة جنيهات، فنصيب الوزارة جنيه عن كل كتاب ،
ستحصل الوزارة على ملايين بدلا من أن تنفق ملايين عبثا . يوجد كثير من الطلبة منقطعين . كثير من الطلبة يعتمد على الكتب الخارجية أو الملخصات و يظل الكتاب جديدا كما هو و لا يلتفت الطالب إليه على مدار السنة . من الممكن أيضا تنزيل الكتب على موقع الوزارة ومن يريد تصفحها أو تحميلها أو طباعتها ، ولن تتكلف الدولة شيئا .
• الأسطوانات التعليمية التى ترسل لجميع المدارس .
تخيلوا معى كم مدرسة و كم منهج، وكل منهج له إسطوانة . لا أدرى كم يتكلف هذا و لكن أظنه ملايين الجنيهات . تذهب بدون فائدة . البديل هو طرح هذه الأسطوانات للقطاع الخاص و من يريد أن يشترى فليشترى ومن لا يريد فهذا راجع له . ولا تتكلف الدولة شيئا . أو طرحها على موقع الوزارة و من يريد أن يحملها سواء أفراد أو مدارس، كل ما عليه هو الدخول لموقع الوزارة وتحميلها وتوفير ملايين الجنيهات التى كانت تنفق على هذه الأسطوانات .
• الامتحانات :
أعلم يقينا أن الصف السادس الإبتدائى راسخ فى أذهاننا أنه شهادة فلذا يجب أن تكون له انتدابات غريبة عن المدرسة و يكون التصحيح خارجيا، و لكن إبتدائى و إعدادى مرحلة واحدة . هى مرحلة التعليم الأساسى و نكتفى بوجود لجان غريبة فى نهاية المرحلة الإعدادية . هذا سيوفر ملايين الجنيهات .
المرحلة الإبتدائية تعقد الامتحانات داخل المدرسة لجميع الصفوف حتى الصف السادس . تخيلوا كم مدرسة و كم لجنة و كم ملاحظ و إدارى و مراقبين دور و مراقبين أوائل و رؤساء لجان ؟ كم يتكلف هذا ؟ ثم بعد ذلك تصحيح كم مادة ؟ و كم من مقدرين الدرجات و المراجعين و الكنترول ؟
أما بالنسبة لأوراق الامتحانات يفضل أن يجيب الطالب فى نفس الورقة و هذا يحدث فى عدد من المواد فى المرحلة الإبتدائية كاللغة الإنجليزية و العلوم و الرياضيات فما المشكلة فى تعميمها لكل المواد و توفير الأوراق و جميعنا نعلم ارتفاع الخامات الورقية . و فى المرحلة الإعدادية نظرا لكثرة الأسئلة يجيب فى أوراق خارجية .
أما بالنسبة للثانوية العامة وكلنا يعلم ما يحدث من تسريبات لدرجة وجود صفحات متخصصة فى الغش كشاومينج وغيرها . قد سمعت مؤخرا عن نظام البوكليت وهو أن يجيب الطالب فى الورقة أو بالأصح كراسة الأسئلة، تكون نفسها كراسة الإجابة . لا أقلل من شأن مجهودات الوزارة فى القضاء على الغش . و لكن هناك فكرة أفضل أن تعقد امتحانات الثانوية العامة على نفس نظام امتحانات الـ ( ICDL ) الرخصة الدولية للحاسب الآلى . الامتحانات على النت مباشرة فيما يعرف بالاختبار الآلى ( Auto Test ) و لن تتكلف الدولة شيئا . فأجهزة الحاسب الآلى والإنترنت متوفرين فى مختلف المدارس . ومن الممكن وضع أكثر من نموذج للمادة الواحدة . و يوم الامتحان لا يكون موحد، أى تحديد مدة زمنية و ليكن شهر أو شهرين مثلا، يذهب الطالب فى أى يوم ويمتحن المادة التى يريدها و لكن عليه أن ينتهى من جميع الامتحانات فى المدة المحددة . فلن نجد تسريبات ولن نجد عدد كبير يمتحن نفس المادة . والأسئلة تكون موضوعية . أسئلة اختيارى وأكمل والصح والخطأ، لقياس مستوى فهم الطالب وليس الحفظ والنتيجة تظهر فى نهاية الامتحان لا تكلف إلا ميزانية الملاحظة فقط، بدون تكلفة طباعة امتحانات وبدون تكلفة تصحيح .
هذه فى مجملها أفكار فى رأيى ستوفر مليارات للدولة، وأكاد أجزم أن فكرة امتحانات الثانوية العامة ستقضى على الغش إلى درجة كبيرة .
حمى الله بلادنا مصر . ووفق الجميع لما فيه الخير لها .
أرجو إن استطعتم توصيل هذه الأفكار للمسئولين على قدر الإمكان .