علشان ربنا بيحب البلد دى جعل لها رجال وعيون ساهرة فى أشد المحن والأزمات تقف أمام كل محاولات أهل الشر للنيل من مصر تعرف كيف تدير معركة حرب قذرة اختلفت أدواتها وأسلوبها عن اى حروب سابقة كنت تعرف عدوك أما الآن فعدوك قد يكون جار أو صديق أو شبكة من المصالح الفاسدة يبث الفتنة والسموم تستخدمك أت دون أن تدرى بسبب عدم تفكيرك ولو لحظة أنهم يتلاعبون بك بأفكار مشوشة غائبة عنها نصف الحقيقة يزرعون الكراهية والحقد لبلدك حتى تدمرها بإيدك أنت الوطن زى أبوك وأمك مهما قسوا عليك أنت منهم مفيش أحد بيتبرى منهم غير الجاحد والعاصى الوطن لو راح عمرة ما بيرجع لأنك هتكون روحت وضيعت نفسك وأهلك .
فى الأسبوع الحالى حدثت أحداث كثيرة منها لا يزال رجال من الشرطة والجيش يضحون بأرواحهم فداء لهذا واقف راجل يحمى الأرض والعرض يدافع عن مصر بدون انتظار مقابل من أحد أو إعلام غائب عن حقيقة أن مصر تعيش حربا حقيقية منذ قرار التفويض ونزول المصريين لتأييد هذه الدعوة التى تلقها من وزير الدفاع وقتها الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد ثورة 30 يونيو لأنه كان يعلم ما فعله المصريين فى هذه الثورة من تغيير حقيقى وقلب الموازيين فى خريطة الشرق الأوسط الذى كانوا يريدون بوصول الإخوان إلى الحكم تقسيم وتفتيت مصر وتكون فرع لداعش رفض المصريون ذلك وإلى الأن لازلنا ندفع هذا الثمن فالنجاح الحقيقى لهذه الثورة يأتى كما ذكر الرئيس فى عيد ميلاد القيامة يوم 7 يناير الماضى بأن التحدى والصمود ونجاح مصر هو الانتصار الحقيقى ببناء دولة قوية وهو ما أكده مع عمرو أديب بعد حادثة كمين المطافى فى العريش.
نأتى أيضا لقضية أخرى وهى قضية الحكم فى تيران وصنافير ورسالة إلى شلة العار ويسقط واللهم هجرة والقضاء اللى على مزاجهم حلو ولو مش على المزاج يبقى مسيس لا هدفهم ارض وعرض هم دلاديل عايزين خرابة ومندبة مشكلتهم السيسى وبس وان البلد هتقوم وهتنجح رغم الظروف والغلاء اللى عيشينة بس هنجح وهنعدى والناس عارفة هى اختارت السيسى لية لانة اد المسئولية ثقتنا فية بلا حدود لان هذا الشخص الذى وقف امام الاخوان فى سيناء ورفض تملك حماس لهذة الاراضى وبالتالى لن يفرط فى حبة تراب واحدة وسبق أن اكد الرئيس فى هذة القضية أن مصر ليست من تغتصب حق احد ولن تتنازل ابدا عن تراب بلدها وانه يحترم القضاء والقانون المصرى المستقل فعلاقة مصر والسعودية اكبر من هاتين الجزرتين هى علاقة اخوة وصداقة رغم خلافات وجهات النظر فى سوريا فمصر قالتها صريحة اننا لنا قرار مستقل ولا نخضع إلى اى ابتزاز كسياسة عامة لمصر والحفاظ على وحدة الاراضى السورية هو هدف مشترك لمصر والسعودية ولايجب أن يبث السموم لفرقة الدولتين فهما اكبر دولتين فى المنطقة مع باقى الشركاء الامارات والكويت .
اما اخر قضية وهى هرية ابو تريكة ايوة كان لاعب حريف وساهم مع منتخب مصر ايام ماكان منتخب مصر كويس زى ماقال الرئيس وسلم وحضن ابو علاء وجمال وعلاء ونافق الجميع ولم يتعاطف مع مصر يوما ما .. يوم مارفع تشيرت غزة انتماءه ظهر عشقه لجماعته وكان يمثل دور القديس الملاك نفس الاشكال اياه وظهر على وجة الحقيقى ايام الخونة وساندهم مع المناضلة سامية شنن المجرمة ولم يتعاطف يوما مع بلده وجيشها افصلوا بين انه لاعب والوش اللى كان لابسة والحقيقة المجردة التى اكدها حكم المحكمة انه دعم الارهاب ولا تعاطف معه حتى لو قال انا ندمان كلهم كدابين .
علينا فى النهاية أن نبتعد عن شخصنة الامور وان نكون موضوعيين ونحكم العقل والمنطق ونعرف حقيقية الامور ومايدور حول اى قضية وابعادها وليس معنى الاختلاف فى وجهات النظر بأنك عدوى وانى لازم انتصر لرأى انا وبس علينا أن نكون منصفيين ولانترك عقولنا إلى اشخاص ومسميات تريد الضحك عليك لكى يظل يقسم فيك .. ترابطوا وتوحدوا ياشعب مصر من اجل أن تحيا مصر حفظ الله مصر وشعبها.