يارفاقى سألتكم بالله شد وثاقى فى حب حبيبى لتحسنوا لى صنيعا
سهام عينيه جندلت قلبى فتهاوى مخلصاً فى حبه بريئاً صريعا
رماح شفتيه تهز كيانى ودفء حنانى لم يكن يوماً لحبى شفيعا
لا تلومونى فمن قسوة صده ابيض لون الغراب وشاب الرضيعا
كم رويت مشاعره بعذب همسى وبصمته بنى لحبى سداً منيعا
كان قلبى فى وَغَى الحب صنديداً لكنه للغانيات يبدو أنيساً وديعا
يا عقلى ماذا دهاك فتعثرت خطاك ألم يكن قلبى لك منقاداً مطيعا هويت به فى مهالك الهوى فغدا بينه وبين الجنون خيطاً رفيعا
يارفاقى اذكروا قلبى بخير فمن أجلكم هجر سويعات الهجيعا
واليوم أرثى قلبى وحبى ودقائق كانت لخيالى مرتعاً شيقاً وبديعا
فالحب اليوم ذكريات فى حنايا المعذبين واستهلكه غناءٌ خليعا