بالصور.. رحلة مشجع للمنتخب خلال 19 عاما من بوركينا فاسو للجابون

صور قديمة فى مجلة الكواكب وصحيفة أخبار الرياضة وثقت لحظة كانت هى الأهم فى حياته قبل 19 عاما من الآن، فقد قام بمغامرة على أبواب مطار القاهرة كفلت له أن يكون ضمن عدد قليل تمكن من الوصول ليقف أمام طائرة بعثة المنتخب العائدة بالكأس من بوركينا فاسو، ومنذ هذا التاريخ وحتى الآن تحول لأحد "مهاويس" تشجيع المنتخب الوطنى الذين يعيشون رحلة بطولات كأس الأمم الإفريقية بطريقة خاصة. علم ضخم يغطى عمارة صغيرة، وتجمع أمام شاشة تليفزيون بأحد شوارع المعادى يجعلك تتوقع أنك أمام مقهى صغير، ولكن بالاقتراب تكتشف أن هذا هو الاستاد الخاص الذى صنعه محمد السيد لأهالى المنطقة، وبمجرد بداية الحديث معه يخرج لك عشرات الصور التى تحكى عن رحلته الطويلة مع عشق المنتخب المصرى. الرحالة محمد السيد محمد متولى، شاركنا بصور خاصة تحكى قصة تشجيعه للمنتخب خلال 19 عاما قضاها مشجعا من زمن الجنرال محمود الجوهرى وحتى الأرجنتينى هيكتور كوبر، بدأ الرحلة باستقبال منتخب أبطال القارة فى مطار القاهرة بعد عودته بالكأس من بوركينا فاسو بعد الفوز على جنوب إفريقيا فى المباراة النهائية عام 1998، وحتى لقاء غانا الذى أقيم نوفمبر الماضى، فى استاد برج العرب، التى حصل فيها المنتخب على ثلاث نقاط غالية فى مشوار التأهل لكأس العالم بعد غياب 28 عاما. وأعرب المشجع الرحالة عن أمنياته بالذهاب للمطار مجددا ليكون فى استقبال المنتخب بالكأس بعد الفوز بالبطولة القارية الثامنة. وكان الطريف أن وسائل الإعلام التقطت صورا لمحمد السيد بينما يرفعه المشجعون ويهتفون وراءه حبا للمنتخب، واحتفظ بأرشيف الصحف والمجلات طيلة تلك السنوات ووقتها كان "عريس جديد" كما قال لـ"انفراد" فى اتصال هاتفى مساء أمس الثلاثاء. وبعث محمد السيد عددا من الصور ومقطع فيديو له فى أثناء تشجيعه منتخب مصر من استاد برج العرب فى مواجهة غانا فى نوفمبر الماضى، متمنيا أن يذهب للمطار مجددا فى استقبال المنتخب بعد الفوز بالكأس فى الجابون. شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتسآب انفراد" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى[email protected]، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.