محمود مرغنى موسى يكتب: "سقراط والموت فى سبيل البحث عن الحقيقة"

فيلسوف يونانى من أشهر الشخصيات التى نالت الإعجاب فى التاريخ، كرس سقراط حياته باحثا عن الحقيقة والخير أينما وجد، حتى دفع حياته ثمنا لذلك وبلغت نسبة ذكائه 170 درجة فى حين الإنسان العادى معدل نسبة ذكائه 100 درجة، لم يؤلف سقراط أى كتاب وكانت معظم تعاليمه شفوية يتلقاها منه تلاميذ ومريديه ولد سقراط وشب وترعرع فى أثينا وكان بسيطا فى كل شىء حتى فى مأكله وملبسه!!! كانت ثقافة المشى على الأقدام هى السائدة فى ذلك العصر وكان الناس يتلقون العلم وهم سائرون على الأقدام حتى إن طائفة منهم كانوا يسمون بالمشاءين. كان سقراط يعلم الناس فى الشوارع وفى الملاعب والأسواق وأثناء السير. وكان ينتهج سقراط الطريقة الاستقرائية المسماة بالجدلية أى مناقشة الحقائق وكان سقراط يؤمن بأن الأسلوب السليم لاكتشاف الخصائص الخاصة للوصول إلى فكرة عامة. وقد أخذت هذه العملية شكل الحوار الجدلى الذى عرف فيما بعد باسم الطريقة السقراطية. ذهب للموت بقدميه من أجل تحقيق الديمقراطية وقام بمحاكمته 500 قاضى وحكم عليه بالإعدام وأصبح بذلك أول معدوم فى التاريخ حسب المصادر . كان الفلاسفة مثل (طاليس) و(هرقليطس) قبل مجىء (سقراط) يبحثون فى الكون وقوانين العالم المادى وأصل الأشياء. أما (سقراط) فقد اتجه فى فلسفته إلى بحث مسائل متعلقة بالأخلاق ؛وعقل الإنسان ومن أقواله ستة لا تفارقهم الكآبة ؛ الحقود "" والحسود "" وحديث عهد بغنى "" وغنى يخاف الفقر ""وطالب رتبة يقصر قدره عنها ""وجليس أهل الأدب وليس منهم!!! وهكذا كل مصلحى العالم وأصحاب المبادئ السامية عرضة للمتاعب من أعداء الإنسانية الذين يفسدون فى الأرض ولا يصلحون !!!



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;