باختصار لبعض الكلمات وإجمالا بدون تفصيل أو تدفق لمعانى ، نريد صوغ إحدى مشكلات مجتمعنا التى تبث الفرقة وهى التعصب الكروى .
ما على المشاهد من حرج إذا وجدناه داعما لفريق ما أو حتى كان مشجعا حقا لا مقتصرا على المشاهدة، ولكن من الخطأ والحمق أن نجعله وسيلة لبث الفرقة وكسب الإثم وشيوع الانقسام، وعندما نتطرق لمصطلح الانتماء يمكن القول بأنه لا علاقة له بهذا الانحراف عن المبادئ المتعلقة به وأسماها الروح الرياضية، فليس معنى انتمائك لفريقك أنك تحقر من شأن إحدى الفرق الأخرى وإن كان على سبيل السخرية البسيطة ، إلا إنها تشيع الفرقة وتبث الانقسام .
علينا أن نلتزم بتلك الأهداف السامية وهذه الروح الرياضية العالية ونتذكر قوله عز وجل (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) صدق الله العظيم.