أهواكِ منذُ عَرَفتُ أن أهْوى .. وأن أُحبَّ وأن أسهُو .. وأن أَسْهَر
وأحْبَبتُ في عَينيكِ أن أغْوى .. وأن أضِلَّ وأن أشْقَى .. وأن أُقهَر
ومهما عُذتُ بالسَّلوَى .. كي لا أرَاكِ أو أَلقَاكِ أو أهوَاكِ .. لا أَقدِر
إليكِ البَوحُ والنَّجوَى .. وأفكَاري وإيثَاري وأسرَاري .. وما أكثر
فأنتِ المنُّ والسَلوى .. وأنتِ نِعمةُ المَولى .. أنتِ الحَلوَى والسُّكَر
إن عُدتُ مِنكِ بنَظرَةٍ .. فأنا السَعيدُ وأنا الوَحيدُ .. أمْشِي وأتَبَختَر
فإن جاوَزَتْهَا ضِحكَةٌ .. تَمَّ المُنَى .. مُقامِي هُنا لا أَحِيدُ عَنْهُ أو أَنفُر
وإن رَضِيتِ .. فيَا هَلا .. هَلا هَلا .. عَودٌ إلى عَهدِ الهَوى الأَزْهَر