وكنت بنام كتير واصحى الاقى نفسى مدفي
فى حضن سرير كأنه حرير وايد محطوطه على كتفي
وأرفع عينى وبلهفه أبص اشوف ألاقى عنيه مليها الخوف
وقلبه يقول يارب اشفي
أتارى ابويا حضنه حرير ودى بحنيه ايد أمى
وكام مره صحيت فيها وعينى قافله ومغمض
وفيها عماص ووارمه كمان ومن جاله الرمد يمرض
يشيلنى ابويا على كتفه على باب السطوح يقعد
ويفتح عينى براحه وأشوف النور
وأول عينى ماتفتح أشوف الضحكه فى عيونه طبق بنور
على وجهه الجميل باين جمال نور النبى مسطور
ونقعد نقرا فى المصحف يحفظنى
وأقوم واتشاقى جوا البيت ويضربني
كأن الضرب فيا حلال و يوجعنى
ولما الام دى تبكى بكائها كبير
مهيش عايزه من الدنيا دهب وحرير
دى عايز البيت ينام كله يقوم مستور
بتبكى بحرقه لما الواد يجيله الدور
ومن وجع العنين يعمى وميشوفشي
وتفرح برده لما الدور يغور يمشي
وتسهر جنبه مهمومة و ليلها تبات
بتتألم على رجليها واقفة ساعات
وهى الام محتاجة كلام وأهات
دى تصنع جنة جوا النار وتعمل م الفسيخ شربات
ولو ماتت فى يوم يبقى ... حنانك مات
ويبقى الرغى فى ودانك كأنه سكات
يواسو يصبروا يحكو حاجات وحاجات
دى كانت طيبة وكانت من الاميرات
بتحكو بتوصفوا ف امى ؟
دى ماتت امي. وف يومها ضناها مات.