كلمات شكر تردد صداها فى ربوع الإمارات، بمناسبة مرور 10 سنوات على تولى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى مقاليد الحكم فى إمارة دبي، قالوها امتناناً وعرفاناً بتلك المناسبة، كلمات شكر فاضت من شعب ترسخ فى قلبه الحب والتقدير، لقائد ملهم لا يعرف قاموسه العملى كلمة مستحيل.
فما قدمه للإمارات تعجز السطور عن وصفه، والأقلام علی كتابته، ففى عشرية حكمه الأولی أصبحت دبى مدينة عالمية علی أرض عربية، يشار إليها بالبنان، ووجهة للمستثمرين من كل مكان، يقصدها التاجر والسائح، والباحث عن فرصة عمل والمتطلع للشهرة والنجومية، وفضلها البعض كمحل إقامة.
فقد اهتم سموه بالتنمية فى كافة المجالات كالعلمى والفنى والثقافى والاجتماعى والاقتصادى والصناعى والأدبى والرياضى والدينى، وسعی للتطوير والتحديث والابتكار.
وأدرك سموه ببعد نظره أهمية الإنسان فى بناء المجتمعات، وأنه اللبنة التى تقوم عليها الحضارات، فسعی بكل إرادة وعزم، وجد وجهد إلی توفير البيئة المناسبة لعطائه، فاعتنی بكل الجوانب التى تجعل الفرد يتصف بالعطاء، فأوجد البيئة المناسبة للفرد من تعليم وتدريب وصحة وسلامة، وراحة وأمان واطمئنان، فأصبح الدخل السنوى للفرد فى دبى أعلی من دخل الفرد السنوى فى العديد من الدول المتقدمة.
ولم يقتصر عطاؤه علی الإمارات، بل لسموه أياد بيضاء فى أنحاء العالم، وجانب إنسانى يرفض أن يسلط الضوء عليه، لابتغاء الأجر والثواب، فكما يعشق وطنه...فإنه يعشق أمته العربية، ويحمل لها مشاعر الحب والإخاء.
ولا يسعنا فى النهاية إلا أن نردد شكراً محمد بن راشد، فمهما تحدثنا... فكلماتنا تعجز عن وصفه، وسطورنا لا تكفى لبيان فضله وعطائه.