يعرف أهالينا فى قرى مصر أننا عشنا زمنا كان من العيب أن نأكل رغيف من الطابونة أو فرخة من الجمعية وكان فى كل بيت فرن ومكان لتربية الطيور وفى كل قرية مطحن نذهب اليه بالقمح ونعود بالدقيق والردة.
لم أجد فى منظومة التموين أى مساحة أو فرصة لمن يريد أن يختار أن يخبز رغيقه ويأكل من تربيته للدواجن مع توفير القمح ومنظومة الطحن أو الدقيق بتكلفة تنافس سعر رغيف الخبز الحالى وكذا توفير الرعاية البيطرية التى تضمن تربية آمنة للدواجن.
على فكره كان عيب أيضا أن ندخل مدارس خاصة أو نأخذ دروسا خصوصية.
لاشك أن عودة القرية المنتجة ليس فقط فى مجال الخبز والدواجن ولكن فى صناعات بيئية يدوية سيكون له تأثير كبير على الحياة الاجتماعية بالقرى ووقف نزيف النزح للمدن واستقرار للمواطنين بالقرى يعنى مزيدا من الاهتمام بالأراضى الزراعية ورفع انتاجيتها.