د. صبرى إسماعيل يكتب: ندهت عليكى يا أمّى

ولأجل أنِّك وحشتينى ولأجل ألقى بنور قلبك جميع دينى يا ساكنة كل تكوينى نويت أرجع لأعتابك وأعيش الجنّة على بابك يا نور عينى وفاكر كِلمتِك ليّا---وآه الدمع بعينيّه دا رب الكون يا ولدى هيدعمنا ويبقى العمر أغنيّة ما ترحلشى ولا تسيبنى يا كلّ الحلم فى الدنيا أخاف الغربة تغلبنى ويرحل عمرى فى ثانية ***** جادلتك برضه يا أمّى وحبِّك جارى فى دمّى لأن الدنيا بأساها زادت همّى سنين مرّت ماصابنى الدور وناس فوقنا عاجبها الجور وناس فى النعمة تتمرّغ ولو بالزور وأنا ماسك بإيدى كابوس {{بكالوريوس}} بالفلف ليلى ونهارى كما المنحوس **** وودعتِك ونار الدمع بعيونى وخانق آهى وجنونى ورعشة تهِد أوصالى وراح لونى ونفسى أصرخ لقيت الصرخة ضعفانة ونفسى أبكى لقيت الدمعة هربانة وأنا راحل وسايبِك يامّه وجعانة وغول الصعب متفجّر ولادانة لقيت الغربة شدتنى إلى المجهول ونارها برضه شقّتنى بدون مدلول أهامس نفسى جوّايا وأدوّر عنّى فى ذاتى كما المذهول ****** وبعد سنين من الغربة رجعت وكلّى شوق ليكى أبوس إيدك وأكون خدّام ل رجليكى وأنول شمسك ونور الحب حواليكى وباحلم كلّى شوق وحنان وأنا طاير سعيد فرحان وآه يا دنيا طول عُمرك ماليكى آمان قابلنى الأهل بوشوشهم عنا الأحزان وقلبى يدقّ وبيسأل كما الولهان ندهت عليكى يا أمّى مارديتى ورد الدمع ع الجدران أمام قبرك دعيت ربّى تنولى جنة الرضوان تنولى جنة الرضوان