صناعة الأثاث بدمياط حاضرها بحاجة لنصرة اجتماعية بنقابة حقيقية تعبر عن الصناع ورعايتهم صحيا واجتماعيا .. ونظرة تأملية لمواجهة ركود الأسواق ..وهناك ارتفاع أسعار الخامات ومستلزمات الإنتاج، ومواجهة غزو الإنتاج الصينى من الأثاث لمصر، والخطورة أيضا تتمثل فى انتشار ظاهرة السماسرة الذين ينتظرون القادم لدمياط بسيارات تحمل أرقام مرورية لمحافظات أخرى على مداخل المدينة بالدراجات البخارية ويفرضون عمولة مالية على البائع ويتحملها المشترى فيما بعد .. ومع مدينة الأثاث المزمع إنشائها بدمياط يجب أن تكون هناك النظرة للداخل الدمياطى ؟ والتساؤل : هل للقطاع التنفيذى بدمياط بل والغرفة التجارية دور نحو إنعاش تلك الصناعة مرة أخرى ؟ .
ما ننشده لمستقبل دمياط كيفية تحقيق التنمية المستدامة لأن ما تملكه دمياط رأس المال البشرى .. والتنمية البشرية الدمياطية بحاجة لتعليم وتدريب وخبرة عملية وعملية خاصة أن المجتمع الدمياطى مجتمع حرفى حاضره ومستقبله بحاجة لعلاقة ما بين التنمية البشرية والمعرفية خاصة أن الأسر الدمياطية تعتمد على الدخل المادى من صناعة الأثاث بإعتبار أن دمياط تمتلك نحو 70 ألف ورشة لتلك الصناعة وكلها تتكامل خطوطها وصولا للمنتج النهائى للأثاث .