أنتِ لؤلؤةٌ من العصر المحلّى
بالجواهرِ والدرر العظيمة
مثل الأميراتِ اللواتى فى
الروايات القديمة
أنتِ نور البدر يشرق
بالأملِ فى البوادى والمدينة
يحقُن العُشاقَ حباً صافياَ
وهياماً وحنيناً
أنتِ نور الشمس تسرى
تقتل الهمّ الدفينَا
تُخرج النبت المُحلّى بالأغانى
تُسعد النفسَ الحزينة
أنتِ ياسيدتى كلّ الحروف المفرحةِ
وكل الدعواتِ الأمينة
إن أتيتِ تفرح الدنيا جميعا
وإن رحلتِ تَظلم الدنيا علينا
أنتِ فى دمّى تسيرى
فاسبحى وامشى الهوينا
وارقصى كيف تشائين
فغرامك يربو لدينا
واعزفى لحن الوفاء
فمن الحب ارتوينا