ما عادت ضرباتك تؤلمنى
ما عاد غيابك يشقينى
لم تعد اللهفة تقتلنى
أو تسرق نوما يُلْهينى
غلَّقت مصارع أفئدتى
ومسحتُ دموعى بيمينى
دمَّرتُ صحافا للذكرى
ومحوت نزيلا بيقينى
أخفيت الحزن بناصيتى
ورسمت البسمة تعلونى
مع أن القلب يراجعنى
ومرارة عمرٍ تكوينى
للبعد سأمضى بلْ قُدُماً
وأفجِّرُ كلَّ العناوينِ
لن أضعف أبدا أو أرنو
لنداء القلبِ المجنونِ