الازدحام والاختناق المرورى الدمياطى من المشاكل الساخنة الدمياطية، والتى تواجه المواطن الدمياطى فى حاضره بل ومستقبله إن لم يتم مواجهتها بجدية فى ظل انتشار الإشغالات فى كل ميادين دمياط، واحتلال أرصفة الشوارع، ناهيك عن فوضى مواقف سيارات السرفيس العشوائية بكل خطوطها داخل المدينة، بل واستغلال أصحاب تاكسى العداد والعداد لا يعمل وأقل أجر لمسافة أقل من 2 كم أصبحت عنوة بعشرة جنيهات، وكأنها ماركة مسجلة وبالأمر المباشر، حتى أصبح الأمر له انعكاسات سلبية ومعضلات أساسية على المجتمع الدمياطى اقتصاديا وصحيا واجتماعيا ووظيفيا كما أن حجرا عثرة بانتشار المقاهى ومعارض السيارات بصورة لم يسبق لها مثيل بعد العام 2011 واحتلاهما الرصيف ونهر الشارع وتكدس الباعة الجائلين بالشوارع والميادين؟؟ وهناك تقلص أماكن الانتظار للسيارات بلا داع لأنه مع التقلص هل حدثت انفراجة مرورية؟؟ الجواب: لا.
ومدينة دمياط حاضرها بدون تنظيم كما أن الشوارع المغلقة أربكت دمياط ومنها منطقة البنوك، وطالت المحاور المرورية والدولة تنشد ترشيد استخدام الوقود ولكن السياسات الدمياطية المرورية المعاصرة تنشد إهدار الوقود، لأن فكر التعامل مع أرض الواقع مفقود وشرطة مرافق دمياط هى الأخرى فى بيات شتوى والوحدة المحلية لمدينة ومركز دمياط تتفرج على مجريات الأحداث، فهل من متابع بعيدا عن المكاتب المكيفة يا سيادة محافظ دمياط؟.