عصام دويدار يكتب: على درب الخال

جواب رقم 1 جوابات الأسطى حراجى القط العامل فى السد العالى إلى زوجتنا فاطمة أحمد عبد الغفار الكاينة فى جبالاية الفار ...................... عارف إنى بقالى سنين البسطاوى ما خطى على عتباية الدار وعارف أن العمر قصير وعارف برضه أن الكداب بيروح النار خلصنا السد ولا عاد فى مهندس ولا دلاميت ولا حج بخيت ........................ فاكره النكسة بعديها على طول جاتنى الوكسة وبقيت على طول عايش مع دمعاتى الساخنة فضلوا دموعى جوه عيونى على طول ساكنة والريس عبد الناصر قال إيه عايز يتنحى قال يتنحى طيب مين؟ لبلدنا الغالية يداوى وجعها وبردك هو دا كلام طيب مين هياخدنا لقدام يمشى إزاى والله حرام هو عشان ردلنا قناتنا يقوم الخونة يشلوا حياتنا وسمعت الخبر يا بت يا فاطمة روحت رايح على أول قطر إدليت على طول على مصر ووقفت أنادى وسط الناس عاش عبد الناصر عاش خلق كتير نازلين تصفير منين هنجيب لبلدنا كبير لو هوصفلك عدد الناس كيف الميه جوه الكاس ناس مع ناس وناس على ناس ولقيتنى بخطى الحراس ولقيت الريس قدامى قالى تعالالى يا حراجى أصل يا فاطمة الريس نفسه قرا جواباتى لما كان الخال أبنودى بيكتب عنى مصر بحالها كانت تعرف لسطى حراجى ................................ نلتقى فى رد فاطمة الجواب رقم 2