كنت أتمنى أن أهنئ أصدقائى الأقباط اليوم بعيد الزعف، لكن للأسف الجبناء أبَوْا علينا ذلك: فكتبت:
أنا عَارفَك ... وانتَ تحْتِ الأَرْض ....... مِستَّنِى يِجيكِ الأَمْر
يقولك .... الهَدَف جُوَّة الظَرْف ..... رُوحْ واستَنَّى قبلِ الفَجْر
فى كنيسَة صَاحيَةْ ... يومِ العيدْ ....... وفَرحِتها مَاليَة الصَّدْر
خَللّى النَار .... تولَّع دارْ ..... ما نِعْرَفْها ....... وخللِّى الجَمْر
تَحتِ النار .... هنِحتَاجُه .... هينفَعنا ........ فى وقتِ العَصْر
ويِمكِنْ نِلقَى .... مَسجِدْ فَاتِح ............. أهُو ينُوبُه شِوَيِّة قَهْر
يا ندْل .. يا رَاضِعْ سُوس .. وحَليبْ مَغمُوس ... بِطَعْمِ الغدْر
يا ماشِى فى ظُلمِةْ ليل ...... وطريق اسوِد ........ وسِكِّةْ شَر
مليان قَساوِة وَحْش ...... وزَى النَعْش ....... اللّى رَايِحِ القَبْر
ضَربِة فَاس ..... تَاخُد نَاس .... ما عَمَلِت ذَنْب ولا لْهَا حَصْر
عَمَاكِ الكُرْه ... ما عُدتِ تشوف ولا تِعرَف ...... طَريقِ البَر
وانَا عارفَك .... خَسِيس وجَبَانْ .. دِيبْ تِعبَان ... وكُلَّكْ مَكْر
تِجرى تفَجَّرْ وتِتْخبَّى ..... تدمَّر وتتعبَّى ......... جُوَّة الجُحْر
فيهْ أهلَك وإخْوانَك ...... أهلِ الشرِّ أعْوَانَك ......... الأقْذَر
مَنْ خَلَقْ ربِّى .... هِى أخْلاقْكوا بِتْرَبِّي؟ ...... دِه أصْلِ الكُفْر
شُفنَا مِنكُم كُلِّ الشَّر ..... دَمَار وهَلاك ........... وِغُلبِ وفَقْر
يا ربِ أهْلِكهُم ....... وأهلِ بَلدِى أدْرِكهُم ....... وتَحى مَصْر