الإرهاب يجمع الأمم ولا يفرقها، هذا ما جسده طلاب مدرسة أرض الناصرية بالإسكندرية، حين قرروا التعبير عن موقفهم من الاعتداءات الإرهابية الأخيرة بتجسيد شعار الوحدة الوطنية ليس بالكلام ولكن باللحم والدم.
الطلاب حولوا المقولة السياسية إلى نموذج عملى فى فناء مدرستهم من خلال رسم الهلال والصليب، معبرين بذلك عن تكاتف المصريين تحت علم واحد وشعار واحد، وأنه لا فرق بين مسلم ومسيحى إلا بالعمل وحب الوطن والالتزام بالدستور والقانون.
محمد إبراهيم محمود عوض، معلم لغة عربية بالمدرسة، صعد إلى أحد الأدوار العليا بالمدرسة والتقط بكاميرا هاتفه المحمول تلك الصور التى أراد من خلالها توصيل رسالة إلى العالم بأن الإرهاب لن يؤثر فى تماسك نسيج المصريين بل سيزيد من وحدتهم واتحادهم ووقوفهم جميعا حول قلب رجل واحد.
وقال عوض فى تصريحات لـ"انفراد": "بعد الانفجار إللى حصل إدارة المدرسة عملت يوم لتدعيم الوحدة الوطنية بين التلاميذ شارك فى هذا العمل الطلاب كلهم مسلم ومسيحى".
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتسآب انفراد" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى
[email protected]، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.