أنا ضد إغلاق المسارح وتوقف الأنشطة الفنية والثقافية تحت مسمى الحداد حتى وإن كان بدوافع أمنية وقلنا ذلك مرارا، الحداد لا يليق بشهداء صعدت أرواحهم فى دور العبادة.
ما يحدث ليس أمرا جديدا علينا لكنه لابد أن يدفعنا للتوقف والبدء فى محاربة ما هو قادم، وإلا كان أكثر صعوبة مما نحياه، محاربة الإرهاب لا تكون إلا بتعديل المناهج التى توحد أبناء هذا الشعب لا تصنع منه فصيلين كما يحدث فى مادتى اللغة العربية والتربية الدينية، أن يتم تفعيل الأنشطة المدرسية التى تخصص لها وزارة التعليم ميزانية كبيرة، وهى متوقفة، أعيدوا هيكلة المناهج واحترموا عقول الشباب الواعى ولا داعى للاعتماد كلية على المنظومة القديمة فى بناء التعليم ..
أن يتم تفعيل دور وزارة الثقافة فى القرى والنجوع والمدن ..هناك العديد من المظاهر السلبية التى نراها رؤى العين ووزارة الثقافة لا تتصدى لها .. المبدع لا يقتل ولا يدمر من حوله، لأنه إنسان طبيعى استطاع أن يحلق بإبداعه ويكتشف ما حوله من جمال .. افتحوا قصور الثقافة وأعيدوا هيكلتها لا يصح أن يترأس مسئول ثقافة من لا يؤمن بدورها، وتظل القصور والبيوت مظلمة والشباب يبحثون عن مكان للإيجار لإجراء بروفاتهم المسرحية والفنية، التعليم والثقافة وجهى الأزمة كى نستطيع إنقاذ أبنائنا مما هو قادم .