تظن جماعة الإخوان الإرهابية، أنها بنهج سبيل العنف والترويع والإرهاب قد تعود للسلطة؛ وتملأ الأحلام الواهية من هذا النوع رأسها .
ولكن جماهير الشعب التى نزلت هاتفةً بسقوط حكم الجماعة فى 30 يونيو 2013 قالت كلمتها .
نزلت جماهير الشعب والثوار إلى الشوارع فى 30 يونيو لتثور على الجماعة الإرهابية التى أثبتت يوماً بعد يومٍ أنها عبارة عن عصابة كبيرة لا ترغب سوى فى نشر فكرها الباطنى الضال والاستئثار بالسلطة والتخابر مع الدول الأجنبية واعتناق الأفكار الهدامة ومحاولة القفز على السلطة، وتقديس وتأليه صنمهم المعبود حسن البنا الذى كان يتخابر مع الإنجليز .
ولكن الشعب المصرى لن يسمح أبداً أن تحكمه جماعةً كائنةً من كانت .فالجماعات والتنظيمات لا مكان لها فى مصر ولن يقبل الشعب بأمثال هؤلاء أبداً .
تملأ الأوهام والأحلام الواهية رأس الجماعة المحظورة وتحلم بالسلطة والحكم لتتحطم أحلامهم على صخرة الواقع المصرى الرافض لهؤلاء جملةً وتفصيلاً .
ويخرج الإخوان (إخوان الشيطان بالتأكيد) إلى الشوارع يزعمون للناس أنهم يحتكرون الكلام بإسم الله وبإسم الدين !!وكأن الدين يخصهم هم فقط !!ويتحالفون مع إيران و(الحرس الثورى الإيرانى) الذى تربطهم به علاقة مشبوهة طويلة لأجل ترويج العنف والإرهاب والتطرف المسلح فى المنطقة .
ولكن تبقى مساعى الجماعة المحظورة وحليفتها إيران وكافة أذرعهم الإرهابية والمسلحة الخارجة على القانون؛ مجرد حرثٍ فى البحر .
ويبقى العرب ..
وتبقى مصر ..
وتزول الجماعة المحظورة ..
وتزول إيران ..
ولا تبقى إلا أعلام الأمة العربية وأعلام مصر مرفرفةً خفاقة على رؤوس الأعادى ورؤوس الجميع .ويندثر ويندحر الإرهاب المجرم كما اندحرت كل الغزوات والمؤامرات التى تعرضت لها مصر طوال التاريخ .
وتبقى مصر .. النصر .