مع الاعتذار للنجم الكبير أحمد عدوية وأغنيته الشهيرة، إلا أنكم ستعذروننى عندما تقرأوا مقالى هذا الذى أتحدث معكم فيه عن الاختناق المرورى الكائن فى شوارع أغلب محافظات مصر المحروسة، والتى أصبحنا نراه كل يوم بل كل ساعة وتكدس السيارات ووسائل المواصلات المزدحمة بالناس التى تستيقظ من الصباح الباكر لرعاية مصالحها والحفاظ على لقمة العيش ...
أعرف يا قرائى أننا نعيش فى عصر السرعة والكل يريد أن يحافظ على لقمة العيش ويصل عمله فى ميعاده المعتاد.. ولكن ما يضايقنى فى كل هذا عدم الصبر الذى أصبح سمة رئيسية عند المصريين وعدم التماس الأعذار للآخرين، ولكن للأسف لم يتحقق ذلك فى عصر السرعة والتيك أواى الذى نعيشه الآن، فبدلاً أن نستيقظ فى الصباح على أصوات الأشجار والعصافير وتكون أعصابنا هادئة نستيقظ على أصوات الشجار والسباب والشتائم، وأصبحنا لا نحترم لا إشارة مرور ولا عسكرى مرور والكل يسير بسرعة مما يؤدى لوقوع الحوادث المختلفة، ومن ثم البكاء والعويل على ضياع الأرواح ....
لا أعرف لماذا لا نقلد الدول العربية والأوروبية التى تحترم قواعد المرور وأوامر عسكرى المرور كما هو المفروض، لكى نحافظ على سلامتنا وسلامة الأرواح البريئة من تلك الحوادث المتكررة.