وَأُرِيدُكَ كُلُّكَ لِى وَحَدِّيٌّ
لَيْسَ اسمُكَ فَقَطْ
أُرِيدُ بَعْثَرَتَكَ وَلَمْلَمَتَكَ
أُرِيدُ الحَرِيقُ ثُمَّ الحَرِيقُ
يَتْبَعُهُ السُّكُونُ الذَّوَبَانُ
فِى حِضْنِ هَوَاكَ
أُرِيدُ النَّبْضُ دَوْمًا بِاِحْتِقَانٍ
تحتوينى وَتَكْفِينِي
وَتَفُضُّ مِنْ حَوْلِكَ جَمِيعَ النِّسَاءِ
فَمَا خَلَقَتْ آلَّا لِأُحِبَّكَ
وَمَا وُجِدَتْ آلَّا لِتَكُون
مُدَلَّلِى وَالشَّوْقُ
أَكُونُ الأَمِيرَةُ الأَثِيرَةُ الأَخِيرَةُ
أَكُون المَحْظِيَّةُ بِقَلْبِكَ
وَعناقِكَ لِى وَحَدِّيٌّ
وَوَقْتِكَ كُلُّهُ لِي
استحواذية بِحُبِّي
وَأَنْتَ لِى كَوْنِي
لَكَ تِسْعَةُ وَتِسْعُونَ لَهْفَةً
وَالمِئَةُ أَعْشَقُكَ يَا شَغَفِى