نحن ومنذ صبانا لا نعرف الفرق بين مسلمين ومسيحيين، فهذا جارى مسيحى وهذا صديقى مسيحى وهذا أستاذى مسيحى وهذا ابن منطقتى المسيحى الجدع الذى يصد عنى عدوان شخص غريب مسلم يتشاجر معى...وكيف لا نكون إخوة وقد أوصانا نبينا بكم، حينما قال (إذا فتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيراً، فإن لهم ذمة ورحما). وقد فعلناها منذ نعومة أظافرنا عندما كنا صغار ونذوب فى بعضنا مسلم ومسيحى لا أحد يعرف الفرق بيننا لتعلقنا الشديد ببعض..
وها هو أول شهيد فى أحداث كنيسة الإسكندرية العريف شرطة أسماء الخرادلى (مسلمة).ويدل هذا على أن الغرض من هذا التفجير ما هو إلا (الفتنة) لأن هذه اليد الغاشمة لا تفرق بين مسلم ومسيحى .لقد انحنى ظهر المسلمين قبل المسيحيين حيال هذه الاعتداءات على أهالينا. ولا أجد كلاما أختم به حديثى إلا كلام الله حينما قال: (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ).