سامح إبراهيم يكتب: الحساب

خلينى أقولك يا أبو البراء إنت النهارده قتلت مين قتلت ناس كانوا داخلين يصلوا لربهم مسالمين قتلت اللى لو شتمته ح يقولك ربنا يسامحك يتمنى لك من قلبه الخير ولا يُمكن عليه راح يزاحمك قتلت اللى ربه طلب منه أنه رغم قساوتك يحبك ولو وقعت ف ضيقة يقف معاك ومنها يشدك قتلت اللى لو طلبت منه يمشى معاك ميل ح يمشى لك أكتر منه حتى لو معادش فيه حيل قتلت اللى لو أخدت منه توبه بالعافية ح يديلك رداءه بنية صافية قتلت اللى لو إنت يوم أساءت إليه ح يدعى لك وهو بيصلى ورافع إيديه قتلت اللى لو اتعاملت معاه بكل شر ح يحسن إليك ويعاملك بكل بر عرفت دلوقتى أد إيه إنت صغير أوى عرفت إزاى إنك مش طبيعى وغير سوى ومشاعرك عبارة عن كره ولا على أى ود ينطوى عرفت أد إيه الغل مالى قلبك. ولا ذرة حب فيه يحتوى جايز فهموك راح تدخل الجنة لو قتلت لك كام مسيحى ودبحت منهم كام رهينة طب قولى بذمتك إيه ذنب حراس الوطن نجوى وأمينة اللى بحزامك نسفتهم وخربت بيوت أهاليهم المسكينة طب أديك دلوقتى واقف بين إيدين الله طالب رضاه و عمال تصرخ وتترجاه دخلنى جنتك أنا عملت كل اللى اتطلب منى وسمعت كلام شيوخى وقتلت من أجل دينى السُنى بس يا ترى ح تخشها إزاى وإنت قاتل زيك مسلمين وقتلت برضه أبرياء مالهومش ذنب غير إنهم بنى آدمين سامحنى يا أبو البراء ما اعتقدش إنك ح تورد على جنة ولا ح تنعم فيها بأى حاجة من اللى كنت تحلم بيها وتتمنى