لاحظت في الآونة الأخيرة انتشار الدعوات والحملات التي تدعم مصر وتسعى لاتحاد عنصري الأمة حتى لا يستطيع أحد النيل من الوطن وتفريقه ومحاولة النهوض بمصر، ومما أعجبني ولفت نظري حملة (من أجلك يا مصر) ، تلك الحملة التي تركز على البناء الفعلي لا الهدم، وتتناول القضايا ، وتعمل جاهدة على حلها، وتقديم العلاج المناسب لها، والتي يدعو مؤسسوها وهم الأستاذة سامية الجمل رئيس الحملة، والأستاذ باسم عبد الرؤوف أمين عام الحملة، والأستاذ إسماعيل عصام المنسق العام للحملة ، إلى تكاتف جميع طوائف الشعب والمساهمة في بناء الوطن وحملة من أجلك يا مصر من أهم الأهداف التي تسعى لتحقيقها محاربة الفكر المتطرف عن طريق الفكر بالفكر ، وعمل توعية شاملة ، وتنمية بشرية في كل المجالات للأسر والشباب ، لحمايتهم من خطر الفكر المتطرف ، وكذلك محاولة إيجاد فرص عمل للشباب عن طريق عمل بروتكولات مع القطاع العام والخاص، حتى لا يتوجه هؤلاء الشباب إلى الانتماء لجماعات تكفيرية او انتماءات خارجية وتعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسات الرسمية، وعمل شراكة مجتمعية، بحيث تنشأ حالة وطنية شاملة تنبذ العنف والإرهاب وتوعية المواطنين على أهمية الدور الأمني في حماية مصر وأمنها وان الجيش والشرطة هما درعا الوطن.
ولن تتحقق هذه الأهداف إلا إذا تكاتف جميع فئات الشعب ومحاربة اليأس الذي أصابهم والتخلي عن روح الانهزامية وأنني لا أستطيع بل تستطيع عمل الكثير والكثير..
فقط تذاكر أن حب وطنك دليل على إيمانك ، وان حب الوطن سيوصلك إلى جنة رب العالمين عندها ستنسى الآلام، وما تعانيه من كدر المعيشة، هيا بنا نعمل من أجل الوطن كل في موقعه حتى نصل به إلى بر الأمان .