ماازالت قطر تساند وتدعم كل من يريد التآمر على مصر والنيل من استقرارها الأمنى والعمل على فقدان ثقة الشعب المصرى فى قواته المسلحة الباسلة التى تحارب الارهاب الأسود فى سيناء وتقوم بأكبر العمليات العسكرية لتطهيرها من كافة البؤر الإرهابية التى تضم العديد من العناصر الارهابية والجماعات المسلحة وايضا العديد من الجهات المخابراتية الخارجية.
أن العملية الأخيرة التى قامت بها القوات المسلحة المصرية فى تطهير وإحكام السيطرة الكاملة على جبل الحلال الذى يعد اكثر الأماكن تحصينا لداعش ومن على شاكلتهم من العناصر الإرهابية كانت لها أكبر الأثر فى زلزلة كل قادة الإرهاب ومن يقومون بدعمهم وتمويليهم وشعورهم بفقدان السيطرة على الأرض لأنهم خسروا فيها كل الأجهزة ذات التقنية والتكنولوجيا الأعلى فى المراسلات والتصنت وكميات كبيرة من الأسلحة الحديثة وتصفية وأسر كل الإرهابيين الموجودين بتلك المنطقة بفضل الله ثم بفضل القوات المسلحة المصرية فى أعداد ودراسة وتخطيط تلك العملية التى أعتقد أنها ستدرس فى كافة الكليات العسكرية فى العالم وهذا ليس بجديد على قواتنا المسلحة أن يأخذ العالم منهم فن أدارة المعارك كما حدث فى معركة السادس من أكتوبر 1973 التى مازالت تدرس إلى اليوم فى كبرى الكليات والأكاديميات العسكرية حول العالم لكفاءة الأعداد والدراسة والتخطيط.
ولكن قطر لا تنفك فى كيل الاتهامات المغرضة والتى تستهدف منها خلق حالة من حالات زعزعة الثقة فى قواتنا المسلحة المصرية وإظهارها بمظهر وحشى يقوم بقتل المواطنيين العزل فى سيناء وتعذيبهم ظنا منهم أن ذلك سيعمل على حالة من الغليان لدى الرأى العام المصرى ضد جيشه ولكن كل محاولاتهم بائت بالفشل نتيجة الوعى الكامل من الشعب المصرى لما يحاك له من مؤامرات تهدف الإضرار بأمن وسلامة القوات المسلحة والوطن.
إن الفيديو الأخير الذى تم إذاعته على قناة مكملين الإخوانية التى تمولها قطر وترعاها هى وتركيا يدل وبشكل قاطع على إدانتهم هم وليس القوات المسلحة وذلك لتضمنه على العديد من الأخطاء التى تبين تزييفه , أننا فى معركة مصيرية مع كافة قوى الشر والإرهاب التى تريد أن تنهش فى جسد مصر للنيل من قوتها وعزيمتها وإرادتها وتطلعها إلى المستقبل لبناء مصر الجديدة .
يجب أن تكون هناك وقفة حاسمة مع تلك الدويلة من جانب القيادة السياسية على كل أفعالها التى تسئ إلى سمعة مصر وقواتها المسلحة وأن تكون على المستوى العربى والدولى.