لسبب غير معلوم (يتصل بجهاز الريسيفر) ضاعت كل القنوات ولم يوجد إلا قنوات المغرب العربى والقنوات السورية، فاضطررت إلى متابعتها وأنا مجبر لا اختيار لى ولا إرادة، وبعد فترة هالنى الإعلام السورى، فهناك قناة للدراما تقدم أعمالا جديرة بالمتابعة، والقناة التربوية السورية فيها من الإبهار وعناصر الجذب والتشويق والمضامين العالية الراقية ما يجعلك تسجل إعجابك وتنسى أن هناك حربا طاحنة، تتواجد فيها القوى العالمية والأطراف الإقليمية مستغلة تلك العجينة التى اختلط فيها الاستبداد بالتطرف والديكتاتورية بالإرهاب والتبس الوطنى بالإثنى العرقى، وتعذر فهم المشهد الغائم والصورة العبثية ولم يعد أحد قادر على وضع الفارق بين العمالة والخيانة والإبادة والجنون.!
وريثما يتبين الخيط الأبيض من الأسود وينبثق نور الفجر تحية تقدير وشهادة إعزاز للفنان السورى وشكرا جزيلا للصدفة التى هى خير من كل قنواتنا!!!