رَبّى..
جِسْرٌ هَوى
قلبٌ ابتلى
لا يعرف الحُبَّ
إلا فى الله
آخر مَدى..!
لا يعرف العِشْقَ
إلا روح الله
يُجِبُ نِدْا
عَمْاء بَلى..!
وفى حُبّى كان
إليها العبور
مُنْتهى مُنى..!
أهو لى..؟
أم لحُبّى أبى..؟
قَدْرُها لَمْ أكُن
فلِمَ رَبّى هى
رَزْقتنى أنا..؟
،،،،
بيْنَ الرَحْايا
مُعْتَصرٌ دَمْا
رَبّى..
تهشّم القلب
زجاج حَيْا
فلا تحرمنّ هَوْنى
عفوَ المُبْتَلى..؟
....