نَزْفُ حِبْرِ حَرْفٍ
مَا بَيْنَ مَدٍّ وَجِذْرٌ
جَذْبٌ وَصُدَّ
بَرِيقٌ عَين
لَهَا كُلُّ الخُضُوعِ وَالوَلَاءُ
وَلَكِنَّهَا عُصَيَّةٌ الدَّمْعُ
لربما تَدَلُّلٌ أَوْ رَغْبَةً أَكْثَرُ
فِى إِظْهَارِ الحُبِّ
تَتَكَدَّسُ السُّحُبُ
غُيُومٌ سَوْدَاءُ
قَدْ تَهْطِلُ بِمَطَرِ فِرَاقٍ
أَوْ غَيْثٌ رَحْمَةُ وَعَوْدَةٌ
وَلَكِنَّ عَلَاقَةً كَتِلْكَ
كَالمَشْى عَلَى الصِّرَاطِ
نَخْشَى الوُقُوعَ
تَرْبُكُ النَّبْضَ
فَيَكُونُ الفِرَاقَ
بَعْدَ الاِنْجِرَافِ
الاِنْحِرَافُ عَنْ المَسَارِ
وَ لربما الإِبْحَارُ
لِشَاطِئٍ آخِرٍ مِنْ وَدٍّ