يقف القلب متوجسا..
يبحث عن نفسه فى ظلال المرايا
يرسم خطوطا لا معنى لها..
تسير متجاورة لكنها لا تلتق أبدا
بالغرفة يتسرب بعض غبار باهت..
يرسل أحزانا تفوق جبال الخطايا
الجدران .. تقف صامتة
تمنع النور من الوصول
لكنها ..
لا تحجب حزنا من الدخول
لا تمنع لهيب المنايا
فقد تمسى النظرات خنجراً..
يسرى بجسد الصمتِ
يحيل العمر بقايا بقايا..
وأنا الباحث عن الوردة ..
فلا أجد لونها ينادينى ..
وقد كتمتْ أنفاسها ..
فأخفت عطرا بين الحنايا
محاولة للخروج ..
للقفز من غرفة التوحد..
أهيم بالنجم ..
ليكون لى رفيقا ..
يضىء لى سراديب الخفايا
*****
فى العمر بعض لحظات..
إن زارتنا يوما.. تزرع أملا..
لكنها كليلةِ قدرٍ ...
من المحتمل أن تشرق ..
بمطلع فجرٍ لتسعد البرايا
لكنها تأتى دوما ..
حينما يكون الناس نيام .. والقلوب خيام
والكلمة ..
مخبأة بين متاهات الثنايا