تحت عنوان الصين تضرب مصر سياحيا، إن الصين أقامت على أراضيها منطقة كاملة تحاكى منطقة الأهرامات وأبو الهول المصرية وحققت 15 مليون زائر وسبق لأمريكا أنها أقامت فندقا فى لاس فيجاس بولاية نيفادا على شكل هرم وديكورات فرعونية وعمال يلبسون الزى الفرعونى، ومما أثار انتباهى واستيائى فى مدخله كرسى مسح الأحذية، وأطلقت عليه فندق الأقصر، وكانت دعايتهم للفندق وقت افتتاحه: إذا لم تستطيع زيارة مصر بسبب ظروفها تعالى عندنا .
أليس من حق مصر المطالبة بحقوق ملكية فكرية لما أبدعه الأجداد؟ أو على الأقل إعلانات عالمية وخاصة فى هذه المواقع تخاطب الزوار وتوضح لهم روعة وعظمة الأصل، وما لا يستطيع التقليد أن يعطيه حيث الأهرامات فى مصر متنوعة وكل يوم نكتشف فيها الجديد ومازالت حتى اليوم لم تبح بكل أسرارها بالإضافة إلى أن هذا نذر قليل من آثار مصر التى تزيد عن ثلث آثار العالم.
زوروا مصر العريقة الجميلة الآمنة التى تفتح ذراعيها لكل الدنيا أهلا بكم .