يعتبر الملف النووى من أهم الملفات التى يتم مداولتها ومناقشتها على الساحة الدولية.. ومن المهم أن يوضع بقائمة المهام التى تخص الدولة، حيث يجب أن تحتل مصر مركزا بين الدول التى استطاعت أن تستخدم المجال النووى بشكل سلمى وصحيح، يفيد شعوبها وليس العكس. فلكل شىء اتجاه إيجابى واتجاه سلبى فليس من الممكن أن ننظر إلى هذا المجال بعين السلبية والخوف من الخوض فيه ويكون هذا مبرر لعدم ظهوره واستبعاده كموضوع إيجابى وله أهميته.
وكما ذكر التاريخ أنه بعام 1961 بدأ العمل فى أول محطة نووية بمصر تعمل للأغراض البحثية، وكانت بعصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ولكن بسبب الظروف الاقتصادية بهذا الوقت توقف الأمر والعمل على هذه المحطة الفريدة من نوعها. وبعد الكثير من المناوشات والاقتراحات التى كانت لا تكتمل فى كل مرة حتى عام 2009 والذى كان من المفترض أن يتم عمل أول مفاعل نووى بالضبعة بعهد الرئيس مبارك، وسرعان ما توقفت الأمور رغم توافر معايير الأمن والسلامة وبدون إعلان عن الظروف التى استدعت لذلك.
وأخيرا وليس آخرا لابد من أن يصبح هذا الملف واضحا بالمجتمع المصرى وله من يعمل عليه، حيث إننا نفتقر العديد من الإيجابيات بإغلاق هذا الموضوع أو تهميشه ألا وهى:
1_توليد الطاقة الكهربائية .
2_تدخل التكنولوجيا النووية بمجال الطب للعلاج والتعقيم ومجال الزراعة والصناعة .
3_تحسين الخدمات البترولية .
4_تسخين المياه لإنتاج بخار الماء وغيرها الكثير من المجالات .