توتة توتة واحد حب بنوتة
زى القمر عيونها سودا
وشفايف زى التوتة
ووسط نحيف زى البسكوتة
وبنظرة واحدة بدأت
الحدوتة
وكأن هى ليه مولودة
بلمسة من أيديها انبهر
ولما حضنها نسى الدنيا
اللى من حواليه إنها
موجودة
وطلعت مشاعره المكبوتة
ورمى شباكه للقمر لقى السعادة الموعودة
خاف عليها حتى من الهوا أو من خدشة عودة
حب جمالها الأمورة
وشده قوام المغرورة
وشافها حبيبته السنيورة
وهنا نص الحدوتة
ودى حكاية حب كبيرة
قلبت فى الآخر دراماتيكا
والدنيا واقفة من غير ديناميكا
بتكتب تانى الفراق قصة
وسيناريو وحوار
وهما هما الأبطال
وحلم كبير من جديد ينهار
وألم وعذاب وطول انتظار
وهى بتغدر من غير اعتبار
وبعاد دبحنا ودهسنا
زى القطار
كانت الدنيا عاملاها دوايا
وطلعت هى سبب أسايا
وراحت لغيرى عشان معاه
وسابتنى عشان ماكانش غير هواها معايا
وانكشفت الحقيقة والسراب إلى فات
قلبها طلع فتارين زى البوتيكات
واهى بقيت ذكريات
خدعتنا فى الغرام
من بعد ما علمتنى الكلام
والعشق والهيام
خلاص راحت الأيام