أكتب لكم للمرة الأولى من كندا، ولعل أهم موضوع هو العلاقات المصرية الكندية، وذلك بحكم أننى أعيش فى كندا بلدى الثانى منذ أكثر من 20 سنة، وأشعر بحكم مصريتى بأن العلاقات بين مصر وكندا سواء العلاقات السياسية أو الاقتصادية ليست على المستوى الذى نأمله.
وأنا أشعر أنكم فى مصر لا تفرقون بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية، فكندا دولة مستقلة لها سياساتها الخاصة بها رغم ارتباطها بالولايات المتحدة وحلف شمال الأطلنطى، وكندا للعلم هى إحدى الدول الثمانية الصناعية الكبرى فى العالم، والتى تمتلك أقوى الاقتصاديات فى العالم، وهذه الدول هى: الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والصين وكندا .
وأعتقد أن هناك مجالات عديدة للتعاون السياسى والاقتصادى بين مصر وكندا، خاصة أن هناك عشرات الآلاف من المصريين المهاجرين والمستقرين فى كندا، ويعملون فى مختلف المجالات.لا سيما وأن رئيس الوزراء الكندى الحالى جاستن ترودو هو شاب متفتح ومن الضرورى مد جسور التعاون بين مصر وكندا بتبادل البعثات السياسية والاقتصادية بين الدولتين، وكذلك تبادل الزيارات بين كبار المسئولين على مستوى الوزراء ورئيس الوزراء .