كان هناك إنسان مغمور يزرع يومه بكل سرور .. يعمل يبنى .. يرمى بذور .. كانت أرضه عقول من نور .. يسعى دوما لشق طريق للمعرفة فالعلم بحور .. كان يعلم الأطفال بالتجربة والاختبار .. يخلق داخلهم الدافع للتطوير والابتكار .. يربط دوما كل جديد بالواقع و بالتطبيق .. يجعلهم حقا فى فريق ليذوقوا روح الإعمار .. يشعل أذهانهم بخيال فالعقل يريد الإبحار .. ليغذى عمق الأفكار .. لكنه لم ينس أن يشركهم فى علوم الغد .. يجعلهم يبحثوا عن جد .. عما وصل إليه العالم من تجديد فى علوم الأرض.
أما الأسرة فكان لها دور وتشارك دوما بسرور وتساعد من غير فتور أبنائها ليعم النور .. اندمجت كل الأطفال فى التعمير فالعلم قرار .. إما أن تزرع وجدان أو تهدم دون استشعار .. ظهرت فى الحى الأفراح .. فالتغيير قد قرب ولاح والفضل يعود لمعلم قد أثرى همما بكفاح .. وترسخ علمه كالشجرة واثقة بثمان جذور .. فبالعلم تحيا العقول وتستنير الأمم.