أكتب إليك سيدى
خطابى التاسع
بعد التسعين
حبرٌ وورقٌ
وقلم قد بات حزين
كلمات أصابها
يأس دفين
جسد أنهكه الانتظار
وطول السنين
قالوا قديماً
إن الحبَ وطنٌ
ونسوا أنهم بداخل الوطن
قد وضعوا السجين
نسوا أن المرأة
لا يمكن أن تحيا
وفى قلبها سكين
نسوا ربما ...
أن دموع النساء
هى قطرات من أنين
سيدى ...
فى خطابى الأخير هذا
لن أرجوك أن تعود
لن أسألك
بعض الحنين
لن أطلب حتى باقة
من زهور الياسمين
كل ما أرجوه فقط
هو أن تعيدَ إلى قلبى
الذى يزالُ لديك .. رهين
....................................