شهر رمضان المبارك .. شهر الرحمة .. والنفحات الربانية .. وأن تقوى الله عز وجل أعظم ما يتصف به المؤمن الصادق الإيمان ..وقال تعالى : ( يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تقاته ) آل عمران 102.
وفلسفة الصوم تعد من أعظم وسائل التقوى لله عز وجل .. والصيام عبادة قديمة .. كتبها الله عز وجل وفرضها على الأمم السابقة .. لقوله تعالى : ( يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) البقرة 183.
والتقوى هى زاد الإنسان المسلم .. والتقوى تحقق المجتمع الإسلامى المتماسك القويم المتكافل ..
وقال تعالى : ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ) البقرة 197
وقال تعالى : ( فاتقوا الله يا أولى الألباب لعلكم تفلحون ) المائدة 100
وجاءت فرضية الصوم بالكتاب والسنة المطهرة والإجماع .. خلال شهر رمضان وقال تعالى : ( شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) البقرة 185 ..
وقال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) : إن الإسلام بنى على خمس .. شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .. وأقام الصلاة .. وإيتاء الزكاة .. وصوم رمضان .. وحج البيت رواه البخارى ومسلم ..
ولفلسفة الصوم امتلاك روح الإيمان الإيجابى .. لأن الصيام فى جوهره وحقيقته منبع لإرساء مباديء الخير والفضيلة وتدريب النفوس على خشية الله عز وجل .. ومن لطف الله عز وجل بالإنسان ..
قال تعالى : ( فاتقوا الله ما استطعتم) التغابن 16
وقال تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ) الطلاق 2:3.
وقال تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا 9 الطلاق 4.
وقال تعالى : ( ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا 9 الطلاق 5
قال تعالى : ( فاتقوا الله يا أولى الألباب ) الطلاق 10
فما أجمل تقوى الله عز وجل .. والتقوى تحقق التزام النفس الإنسانية بالقول والفعل .. والرضا والغضب .. الصحة والمرض ..ومن فلسفة الصوم الجود ومدارسة القرآن الكريم .. والقرآن الكريم نزل فى ليلة القدر ..
وقال تعالى : ( إنا أنزلناه فى ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر * تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر * سلام هى حتى مطلع الفجر ..