لم تستطع مشاعر الكراهية والعنف التى حاولت الجماعات الإرهابية بثها فى نفوس الشعب المصرى التغلب على قوة وعزيمة المواطنين، خاصة الأطفال الذين غالبا ما يدهشونا ببراءتهم ومشاعرهم الراقية والصافية فى محاولة منهم للفت أنظارنا لطبيعتنا الإنسانية.
عبرت الطفلة شهد محمد كمال الطالبة فى الصف الخامس الابتدائى عن حزنها من الحادث الإرهابى فى المنيا، الذى استهدف حافلة تقل مجموعة من المصريين المسيحيين بمحافظة المنيا، بالطريقة التى تعلمتها فى المدرسة، وكتبت موضوع تعبير رفضت فيه الحادث بكلمات بسيطة ورقيقة.
وعن الموضوع يقول والد شهد لـ "انفراد" إنها طالبة فى مدرسة حكومية وتعشق الكتابة ومتفوقة دراسيا، وشعرت بالغضب والحزن الشديد بعد الواقعة.
ويتابع والد الطالبة: "فوجئت بها وقد استفزتها الأحداث الأخيرة وتبكى وتتخيل ما إذا كان اللى مات أخوتها أو أصدقائها وكتبت اللى شعرت بيه".
ومن بعض كلمات شهد فى الموضوع: "يجب علينا الوقوف بجانب البعض، هذه أختى الى ماتت، كيف أحتفل بالشهر الكريم من دونها ومن دون أخوتنا الذين قتلوا على يد الخونة غير المصريين".
وتتابع شهد: "شدى حيلك يا مصر يجب على المسيحين عدم الحزن على أبنائهم، لأنهم ماتوا شهداء ويجب ألا تفرق هذه الواقعة بين مسلمين ومسيحيين لأننا أخوة ويد واحدة، وقال تعالى: "لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون".
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب انفراد" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى
[email protected]، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.