هل دعاة الإرهاب ومن يناصرهم فى قطر وتركيا من فلول الجماعة الإرهابية حصدوا خيرا وبما يجعلهم شربوا وترنحوا من الفرح بتلك الحوادث الإرهابية على أرض مصر وهم يرقصون فوق فكر التطرف والإرهاب ويتناسون أن مصر الداخل وحدتها الوطنية باقية حتى قيام الساعة. دعاة الإرهاب تعروا وإلى أجل مسمى وهم أهل ضغائن وأحقاد ويسكنون بقطر وتركيا برؤى الحقد والعمى من أجل اشعال الحرائق الإرهابية بمصر وسفك دماء المصريين.
ما أغرب فكر هؤلاء وهم لا ماضى لهم ولا مستقبل بالتعايش مع المجتمع المصرى ؟؟ وهم مثل الشجرة المهجورة لا فروع لها ولا جذور ومصر بإذن الله سوف تكبر وتكبر وإلى ما لا نهاية رغم صعاب الحاضر واراهم مثلما قال شكسبير: (الجبناء يموتون مرات كثيرة قبل موتهم) وحمدا لله أن المجتمع المصرى يرفض اللعب بورقة الوحدة الوطنية المجتمعية ؟؟ وانتهت أفكارهم السابقة باللعب بالعقول والأدمغة الناشئة وكفاهم أوهام بحقيقة الأطماع فى مكتسبات المجتمع بعد زحفهم السريع مع زمن السادات وكان الهدف ضرب الفكر الناصرى وقتئذ وتحركوا فيما بعد بعناد مع نظام السادات بالتفاصيل التافهة باستغلال الشعارات الدينية من نوعية (على القدس رايحين شهداء بالملايين) و(بالروح بالدم نفديك يا إسلام) و(مصر إسلامية) شعارات شكلية واليوم ينشدون القتل والإرهاب والدماء التى تسيل فى مصر والهدف بث الرعب والخوف لدى الأخوة الأقباط وهم يستخدمون أساليب وحشية بإرهاب فكرى عقائدى ولا يتفق مع طبيعة تعاليم الأديان السماوية وكل تلك السلوكيات هى من نوع الإرهاب التى منعها الإسلام وحاربها حتى فى أشد المعارك الإسلامية ضراوة وخطر الفكر الإرهابى كبير لأنه يشوه معانى الإسلام النبيلة.