)ألا بذكر الله تطمئن القلوب( عبارة قرأنيه معروفة لدى الجميع، ولكن هل تعايشت معها وصدقتها حتى استشعرت حلاوتها؟ هل شَعرت يوماً أن ذِكر الله هو الملجأ والمنجى من أهوال الحياة؟
بَحثتُ كثيراً عن حلول دنيوية لمشاكلى فلم أجد، وحتى إن استطاع عقلى الوصول للحل فلم يَسترِح قلبى، ولكنى وجدتُ هذه الراحة فى ذِكر الله عز وجل.
فالله عز وجل فتح لنا بابًا من الرحمة، ولكننا لا نطرقه دائما، ليس منا الكثير من يلجأ للاستغفار ليفتح له طريقاً كان يَظُنه مغلقاً، أن أردت أن تعرف سِحر الاستغفار فعليك أن تسأل من جَربه.
ليست مجرد كلمات وأعداد على "سِبحة"، ولكنه قلب يُسَبح بالله ولله، قلب مُتعلق بحِبال الله ليُغير حاله إلى أحسن حال بفضل (لا حول ولا قوة إلا بالله)، فحال قلبك وروحك لن يتغير إلا بقوة الله عز وجل فقلوبنا بين يديه يُقبلها كيف يشاء.
عليك بالتجربة، ولن تندم أبداً، حتى وإن كانت مجرد كلمات ترددها بلسانك دون استشعارها، لكنها سوف تجد طريقها لقلبك دون أن تَشعر فالنفس تميل إلى خَالقها لتطمئن بذِكره.
إذا ضاقت عليك الأرض بما رَحِبَت فالجأ إليه بالذِكر ستجد فيه ما يُريح قلبك ويفتح لك الدنيا.